نقابة تمريض فلسطين

نقابة تمريض فلسطين - محافظات غزة

بين الشد والجذب والتصعيد الاعلامي والنقابي بين نقابة التمريض في فلسطين - محافظات غزة ووزارة الصحة الفلسطينية والمطالبة بالغاء القرار 34-2005 الذي صدر في عهد وزير الصحة السابق ذهني الوحيدي وضرورة وجود التمريض في راسى هرم القرار الصحي والتخطيطي في وزارة الصحة .

وحتى تمريض وكالة الغوث الذين طالبوا علانية ورسميا من خلال كلمة السيدة فايزة الشريف رئيسة دائرة التمريض في وكالة غوث وتشغيل اللاخئين الفلسطينيين في غزة في حفل يوم التمريض العالمي والتي طالبت بضرورة اشراك التمريض في القرار الصحي حيث طالبت بضرورة إشراك التمريض في القرار الصحي ووضع الخطط والبرامج الصحية في الوكالة.

وما تابع ذلك من توالي بيانات التصعيد من نقابة التمريض للمطالبة بضرورة العمل على استقلالية التمريض واعطاء التمريض ادارة عامة للتمريض .

يبرز السؤال الهام والضروري

ما اثر ان يكون للتمريض ادارة عامة واستقلالية القرار على جودة الخدمات الصحية المقدمة والارتقاء بها في ظل واقع سياسي واقتصادي ومهني اقل ما يقال انه ليس بالوضع المثالي ؟

وكيف يستطيع التمريض ان يثبت انه ركن اساسي وهام ولا يمكن الاستغناء عنه في تزويد الخدمات الصحية في فلسطين ؟

وهل يمكن للتمريض وحده ان يرتقي ويتقدم في ظل تعثر بقية المهن والتخصصات واثر التجاذبات السياسية في ظل الضعف الاداري والفني في وزارة الصحة ؟