أطياف هاربة ،،،للأغبياء فقط

رجاء: حروفي فقط للقراءة



لـ القلوب التي ما عرفت غير ا الأحقاد سُمَا لها
لـ الوعودِ التي ذبحت وَ سـُرّحت عفة الأسماءْ
لـ الغرقِ الذي سئم منهُ يـُعاني
وَ مصيره قادم ...يمهل ربكَ ..وَ لا يهمــل جزاء العبادْ
لـ عفة و قهر النساءِ ... المسجون تحت قيود خســة الرجالْ
لـ الأوغـاد الذين يعلمـون أن الله حقــــاً
وَ قريبــاً ...ذات المصير سـيحطمهم
لـ الموتِ الـ أهون ممّـــا رأيت
ذبحــاً بطيئــاً ...أحرق الأكبـــادْ


لااااااعليكم إلى يوم الدين ..السلامْـ
لـ الغفران الذي نبسطه لهم ...وسط الصمت المرّ...المرّْ

لـ النهب العلني " في دماء غيرنا " لحظة اصبع النهي
الذي منعنا من مشاركتهم الحلم البعيــدْ

لـ الكلمات المعلقة على حافة الثقة التي بدأت الصراخ

وَ لـ قمةِ الكلمات التي حُوّلت لـ منصة الاعترافات


كلّ الحروب المختزنة في الجسد
دون " غبائنا " سـ نحيلها سلام وانتصارْ

سلاماً لـ القصص المرئية
ولـ الهموم المطويهْ
وَ لـ الجبين الملعثم وَ اللسان المكتــّف ...!

سلاماً لـ المروءة الضريرة
والعيوب الطبيبــهْ

سلاماً لـ الحبيب الذي باع بـ قرار ِ بخس ٍ ...الحبيبــبهْ

وَ سلاماً لـ العاشقة التي ما حاولت يوما خيانة الحبيب
بــ ليونة ٍ عجيبــــه ْ ...!

سلاماً ..لـ النجاح ِ المؤجـرْ
وَ الفشل الذي يــُذمّ
وَ النفس تــُقهرْ

سلاماً لـ الطين ِ وَ العجينهْ

سلاماً ..لـ الارض ِ المشتعلة جنةً وَ يباساً

سلاماً ..لـ الوعود ِ المقتولهْ
وَ المعاطف الباردة المقصوصهْ

سلاماً لـ يديهِ التي حاكتا حبي الابدي لهــ
لـ يدخل قلبي البارد .....
وَ الفشل دوماً هوَ الــــ واردْ

سلاماً .. لـ الرجاءات التي بصقتهُ مبدءاً

سلاماً .. لـ المتعبـــِّد المتعبــــَّدْ
وَ الشقيّ ...المدلـــّل
وَ لـ السقيم ... السليمْ
وَ السليم ..... الضعيف

سلاماً .. لـ الحكايا الصغيره
وَ الاحلام التي ماتت ...
وَ فرح العمر ... الموؤودْ
وَ عرســــه يشقّ بـ عينيّ النورْ

سلاماً ..لـ المعصم بأصابعه الحادة ..ملفوف

سلاماً لـ الـ لا
لـ الـــ نعــم

سلاماً لـ فرحي الأســود
وَ ثوب أمي الـ أحمر

سلاااااااااااااماً لـ روح أبي
وَ منديـــــل أخــي

سلاماً .. لـ الذبح البطيــئ
وَ الـ خبث الـ عميق
وَ قراره ِ القاسي كـ الحديدْ

سلاااااااااااااااماً لـ قلبه ِ
وَ عينيه ْ
وَ فمـــــهِ
وَ أ ُذنيــــْه
وَ أثوابه
وَ معطفه
وَ شاااربه المحكـــّل الرقيقْ

سلاماً لـ حاراته
وَ قصور همومهْ
وَ حقن الشيشة في استراحاتهْ
وَ حقده وَ وئامهْ
وَ غضبه وَ رضاءاتهْ
وَ ثباته رغم انشكرااراتهْ

سلاماً لـ رائحة العنبر التي أترجاها
من لهجاااااتهْ

سلاماً لـ الـ لاعودهْ
وَ لـ عام ٍ بلـــّلنا هماً
وَ أحيانا بـ الله أكبر
وَ استقبلنا طائعين ...رحمة رب العالمين
عليكم السلام